الأحد، 3 أبريل 2011

يا عيوني الحالمة


يا عيوني الحالمة..

هل تخيّلتي حياةَ دون حبَ.. كيف تبدو قاسية؟!
أم تصوّرتي قلوباً دون شوق.. كيف تشقى شاكية؟!
أم تفكرتي بدنيا دون لون.. كيف تغدو بالية؟!

لا تغيبي يا حياتي عن وجودي، أنتِ لي حبُ الحياةْ

أنتِ لي قلبٌ تعلّق ممسكاً طوق النجاةْ
أنتِ في دنياي ألوانُ السعادةِ والفرحْ

قد مشيناها دروباً شائكاتٍ.. خطوة من بعد خطوة
وتكبّدنا عناها قسوةَ تزداد قسوة

أنتِ لي هبةُ السماء.. أنتِ لي ظلٌ وماء
وبكاءٌ وغناء

في فؤادي أنتِ تزدادين حظوة
كل همسة.. كل لمسة
بين أرواحٍ تزاورُ في الدّجى الصامتِ خلسة
هل لقاءُ الروحِ خلوة؟!

لست أنساها فذكراها ستبقى في الخلودْ
حتى لو عشنا عذاباً.. حتى لو صرنا تراباً
هي تبقى في الوجودْ
عندما نرتع في روض الجنان

لن تغيبي، أنتِ حبي يا عيوني الحالمة


ليست هناك تعليقات: