الأحد، 17 يوليو 2011

رقصة الموت




في وسطِ الشارعْ
كانت هناك ترقصْ
وبأداءٍ بارعْ
في حركاتها
كانت تزيدُ وتنقصْ
تدور حول نفسها وتدور
وفي كل دورة
تسأل عن معنى الحياة
وعن كنه الشعور
***
حمامةٌ صدمتها سيارةْ
وتركتها تعاني بكل مرارةْ
لم أكن أفهم معنى:
كالطير يرقص مذبوحاُ من الألم
حتى رأيتها
وعرفتُ أنّ رقصةَ الجنون
ما هي إلا رقصةُ الموت
وفقدانُ الوعي
وتفجرُّ المكنون
***
عرفتُ أن من الألم 
مايجعلك تفقد سيطرتك
ومن المعاناة ما ينهك قدرتك
وعرفت لماذا يضحك الإنسان 
وهو في قمة همه المحزون
ولِمَ تلمع النيازك وهي هاوية
وِلمَ يبرق الدمع في العيون
 ***

ليست هناك تعليقات: