الجمعة، 1 أبريل 2011

رسالتي إليها في ذكراها الأولى




أيتها الأميرةُ الحالمة، الساكنةُ في قصرِ قلبي، الجاريةُ في بحرِ حبي، المحلقةُ في سماءِ قربي.

في ذكرى ميلادك أقول لكِ:

كل عامٍ وروحُكِ تشرقُ على أمنياتي، تتباهى في دلالٍ واعتزاز وتنثر ورودها الزاهية في حدائق حياتي، تحركُ سكون آمالي المخملية وتمسح آثار الحزن في نظراتي.

كل عامٍ وأنتِ نورُ الليالي، وحديثُ القمرِ لعشاقِ السهر، وبهجةُ المجالسِ وجمالُ السَحَر.
عامٌ انقضى من عُمُركِ، الغضِّ كالندى، المشرقِ بالمنى، المتباهي بالسنى.

مع ولادتك، وُلِد الفرحُ وتغنّى السرور، وتكلّمَ الحُسْنُ وقال سأتخذها اسما، ونطقتْ البراءةُ وقالتْ سأجعلها رسما.

عندما تغفين على صدري، وأضمكِ في حضني، أحسُّ بموجاتِ الحنانِ تسري من روحي لروحِك، وبنبضاتِ المشاعرِ تتدفقُ من قلبي لقلبِك.


وعندما تبتسمين، يذوبُ عناءُ الآلامِ بابتسامتك، وعندما تبكين، تشغلين البالَ بدمعتك.
 
أرى صفاءَ البراءةِ يشعُّ من عينيك، وأنتِ في أقصى حالاتِ شقاوتِك، وأرقبُ طهارةَ الإنسانِ في شفتيك، وأنتِ تنطقين أجملَ الكلماتِ المتلعثمةِ من لسانك.


أيتها الأميرة يحق لك أنْ تفرحين، وفي الدلالِ تمرحين، فأنتِ حفيدتي الأولى (ليان).

جدّك المحب

ليست هناك تعليقات: