رحَلَ الكثيرون، ولم يبقَ إلا أنت
تبقى أنت..ذلك الوجدَ الذي تتسابقُ خطواتُه إلى قلبيوالحنانَ الذي يرقرقُ قسوةُ أياميوالأملَ الذي يتهادى في طريقِ نجاحي***فأنا..في أشدّ أجواء الضوضاءِ أسمعُ همساتكوفي أحلكِ ساعاتِ الحياةِ أبصرُ بسماتكوفي أعلى أصواتِ النشازِ أحسُّ بنغماتك***فأنت من تصور لي الدنيا..بعدسةٍ فائقةِ الإحساس..تُظهرُ أجملَ ألوانِ الفرحتركّزُ على أغلى لمحاتِ الوفاءوتقرّبُ أبعدَ لقطاتِ التفاؤل***عندما أحدثُ نفسي، أجدكَ تستمعُ ليوعندما ألومها، أراكَ تدافعُ عنهاوعندما أعنفها، أحسّكَ تحنو عليها***ألقاكَ رساماً بفرشاتك وألوانك، تداعبُ لوحةَ أحلاميوأشاهدك نجمةً بجمالك وبهائك، تزيّنُ صفحةَ سمائيوأصغي إليك لحناً بكلماتك وحنانك، تُطرِبُ أصداءَ أسماعي***تهربُ أشواقي، فألقاها تنتظرُ عند أبوابكوتمرقُ نظراتي، فأتبعها وهي تخترقُ خيالكوتصمتُ كلماتي، فأرقبُها وهي تسترقُ أقوالك***وأردد في نفسي:رحَلَ الكثيرون، ولم يبقَ إلا أنت..
الخميس، 14 نوفمبر 2013
تبقى أنت!
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق